انخفضت قيمة شركة X، المعروفة سابقاً باسم Twitter، في قيمتها بنسبة مذهلة بلغت 71٪ منذ استحواذ Elon Musk عليها في أواخر عام 2022
تم تقييم شركة Fidelity، وهي مجموعة استثمارية رائدة، يوم الاثنين (1 يناير)، مما يمثل المرة الثانية لتخفيض قيمة X في عام 2023، وفقًا لما أوردته Axios. كان ماسك قد استحوذ في البداية على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار.
لعبت شركة فيديليتي دوراً محورياً في استحواذ ماسك على تويتر، حيث ساهمت في استثمار أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار، وتم الحصول على الأموال المتبقية من خلال تمويل الديون. وحولت الصفقة، التي تم الانتهاء منها في أكتوبر 2022، تويتر إلى شركة مملوكة للقطاع الخاص.
على الرغم من طلبات التعليق من FOX Business، لم يستجب كل من Twitter وFidelity بعد لأحدث تقييم.
وأعرب ماسك، الذي كان من أشد منتقدي تويتر قبل الاستحواذ، عن مخاوفه بشأن تأثيره على الديمقراطية والحضارة. وعزا هذه المخاوف إلى ما اعتبره “فيروس العقل” اليساري الذي تنشره قيادة المنصة وقاعدة الموظفين.
في المراحل الأولى من قيادة ” ماسك ” لشركة X، تصدر عناوين الأخبار من خلال إنهاء خدمة عدد كبير من الموظفين. بالإضافة إلى ذلك، حافظ على موقف جريء تجاه المعلنين، وتجاهل مخاوفهم وهدد بإبعاد المنصة عنهم.
في حادثة وقعت أواخر نوفمبر استجاب ” ماسك ” للمعلنين الذين غادروا المنصة برسالة متحدية، جاء فيها: “ما ستفعله مقاطعة الإعلانات هذه هو أنها ستقتل الشركة. و سيعرف العالم كله أن هؤلاء المعلنين قتلوا الشركة. شركة.” كما طلب من المعلنين بصراحة أن “يذهبوا — بأنفسهم”.
علاوة على ذلك، تحدث ” ماسك ” عن مناقشة الرئيس التنفيذي لشركة ديزني ” بوب إيجر ” حول سحب الإعلانات من المنصة، وكان رده بوقاحة مماثلة. “لا تعلن. إذا كان شخص ما سيحاول ابتزازي بالإعلان؟ هل يبتزني بالمال؟ اذهب بنفسك،” أكد ” ماسك “، مشددًا على موقفه الثابت بشأن هذه المسألة.
خلال إحدى المقابلات، انتهز ” ماسك ” الفرصة للإعتذار عن تأييده لنظرية المؤامرة المعادية للسامية بشأن X، معترفاً بدورها في تأجيج نزوح المعلنين، تكشفت هذه التطورات بعد وقت قصير من زيارة ماسك لإسرائيل، حيث قام بجولة في أحد الكيبوتسات التي هاجمها حماس وشارك في مناقشات مع كبار القادة.
اقرأ أيضاً:-
جنوب أفريقيا..تقرير يتهم ابنة زوما بالترويج للجيش الروسي على تويتر
