في غانا تواصل الشيف فايلة عبدالرازق محاولتها لتحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بالطهي المتواصل منذ الأول من يناير لكي تسجل رقم جديد بأسم غانا.

وحتى ظهر أمس الجمعة، كان الطاهية قد طهت الطعام لأكثر من 113 ساعة في فندق  في مدينة تامالي شمال غانا.

تهدف فايلة عبد الرزاق إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس لطهي الطعام لمدة 119 ساعة و57 دقيقة والذي يحمله الشيف الأيرلندي آلان فيشر.

وتوافد المشاهير و السياسيون والناس العاديون من غانا إلى الفندق لمشاهدة الطاهية وهي تطبخ وتستمتع بالطعام.

وقال أحد مشجعي الفريق فوسيني موسى: “إنه تاريخ في طور التكوين، و باعتباري غانيًا، فأنا فخور بأن أكون جزءًا منه”.

محاولة الرقم القياسي العالمي جنون و تشهد غرب أفريقيا موجة من المحاولات لتسجيل رقم قياسي عالمي في عدة فئات منذ أن حققت الطاهية النيجيرية هيلدا باتشي الرقم القياسي العالمي للطهي في مايو الماضي بأداء مدته 100 ساعة قبل أن يتفوق عليها فيشر.

يقال إن الشيف عبد الرزاق يهدف إلى الطهي لمدة 200 ساعة.

ولكن كانت هناك مخاوف أثيرت بشأن التأثير النفسي المحتمل لهذا المسعى على الشيف عبد الرزاق.

وفي الشهر الماضي، اضطرت الغانية أفوا أسانتيوا أووسو أدونوم إلى إنهاء محاولتها تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول وقت تقضيه في الغناء، بعد أن قال فريقها الطبي إن جسدها أظهر علامات الإجهاد العقلي.

وكانت عبد الرزاق قد قالت في البداية إن محاولتها “تكليف وطني” نيابة عن غانا ومواطنيها.

وبموجب المبادئ التوجيهية، يحق لها الحصول على استراحة لمدة خمس دقائق فقط كل ساعة أو ساعة واحدة متراكمة بعد 12 ساعة.

لم تعلق منظمة جينيس للأرقام القياسية علنًا بعد على محاولة عبد الرزاق، والتي قد تصل إلى 120 ساعة في الساعات الأولى من يوم السبت، وأي تأكيد لهذا العمل الفذ من المنظمة من المرجح أن يأتي بعد ذلك بوقت طويل.

يقوم الشيف عبد الرزاق بإعداد البانكو – وهو طبق تقليدي مصنوع من الذرة المخمرة و عجين الكسافا – وأطباق إقليمية أخرى على شاشة التلفزيون المباشر منذ يوم رأس السنة الجديدة.