جنوب إفريقيا : لا يمكن السكوت عن أفعال الإسرائيلين في غزة

قال نائب وزير خارجية جنوب إفريقيا “ألفين بوتس “، إن شعب غزة والعالم بأكمله يمر بوقت عصيب؛ بسبب الحرب التي يشنها جيش الإحتلال الصهيوني على القطاع المحاصر، منذ يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي.

وأضاف “ألفين بوتس ” خلال تصريحات له أمس الأحد، أن بلاده قررت رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية، وفقًا للمادة رقم 36، لمحاسبة دولة الإحتلال الصهيونية على ما تقوم به بحق المدنيين الفلسطينيين.

وذكر أن «بلاده قررت القيام بدورها للتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني»، مضيفًا: «في الوقت ذاته نريد من الأنظمة الدولية القيام بدورها لصالح الشعوب والأبرياء والمدنيين، فآلاف الأطفال والنساء والشيوخ يُقتلون جراء القصف .

وأشار إلى أن «حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني واضحة»، ودولة الإحتلال تقوم بأشياء لا يمكننا السكوت عنها، وتقتل الناس عمدا في غزة، والقانون الدولي يمنح لنا أحقية اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية، حتى نؤكد أهمية مساءلة هذه الدولة عما يحدث في القطاع».

أعلنت وزارة الخارجية البوليفية تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد العدو الصهيوني على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

و أشادت وزارة الخارجية البوليفية في بيان صدر أمس الأحد بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من قبل المجتمع الدولي.

وأشارت الخارجية البوليفية إلى أن بوليفيا و بالشراكة مع جنوب إفريقيا وبنجلادش وجزر القمر وجيبوتي تقدمت في الـ17 من شهر نوفمبر الماضي بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وتعتبر بوليفيا أول دولة في أمريكا اللاتينية تعلن تأييدها دعوى جنوب إفريقيا.

من جانب أخر أكد “تيدروس أدهانوم” رئيس منظمة الصحة العالمية ، على ضرورة وقف حمام الدم المستمر في قطاع غزة منذ 3 أشهر.

وقال ” أدهانوم” عبر منصة إكس “تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق، عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى المهم للغاية في وسط غزة “.. مضيفا أن اشتداد القتال أجبر أكثر من 600 مريض ومعظم الأطقم الطبية، على مغادرة المستشفى ، مُشيرًا إلى أن أماكن تواجدهم غير معروفة حتى الآن وفقًا لمدير المستشفى.

وأشار إلى أن وفدًا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى ، ورأى عددًا هائلًا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.

وأضاف “بعد مرور ثلاثة أشهر على هذا الصراع، لا يمكن تصور عدم إمكانية ضمان الحاجة الأكثر أهمية ، وهي حماية الرعاية الصحية… حمام الدم في غزة يجب أن ينتهي”.

وأوضح أنه لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال غزة، حيث تم إلغاء مهمة أخرى لمنظمة الصحة العالمية اليوم؛ بسبب المخاطر وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، وفي أماكن أخرى من غزة لايعمل سوى عدد قليل من المرافق الصحية.

تعرف على قضاة محكمة العدل الدولية الـ 15 في محاكمة اسرائيل بجريمة الإبادة الجماعية في غزة

جنوب افريقيا .. مقتل سائح الماني علي يد عصابة في رحلة سفاري