الكونغو الديمقراطية: محطة الطاقة الكهرومائية التي بنتها الصين تضيء كينشاسا
في الكونغو الديمقراطية نجح جهد تحويلي لمعالجة القضية الأزلية المتمثلة في عدم كفاية الكهرباء في لإضاءة العاصمة كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال الدور الذي لعبته الشركات الصينية، وخاصة سينوهيدرو، وكان لها دورا محوريا في بناء محطة زونجو الثانية للطاقة الكهرومائية.
ومع قدرة مركبة مذهلة تبلغ 150 ميجاوات، من المقرر أن توفر محطة الطاقة ربع احتياجات كينشاسا من الكهرباء، مما يؤدي إلى سطوع سماء المدينة ليلاً بشكل ملحوظ.
بالنسبة للعديد من سكان كينشاسا، وخاصة أولئك الذين يقيمون خارج منطقة وسط المدينة، كانت الليالي مرادفة للظلام حتى الجهود الأخيرة التي بذلها مهندسو الطاقة والكهربائيون الصينيون.
وقد أتاح الانتهاء من خط نقل الجهد العالي بقدرة 220 كيلوفولت نقل الطاقة من زونغو 2 إلى المحطة الفرعية في كينسوكا، ودمجها في الشبكة الوطنية.
ويعبر السكان المحليون، مثل سوزان، عن فرحتهم وارتياحهم، مسلطين الضوء على التأثير الإيجابي للكهرباء على حياتهم اليومية. لم تؤد إمدادات الطاقة المكتشفة حديثًا إلى تحسين الظروف المعيشية فحسب، بل سهلت أيضًا الأعمال التجارية، كما يشهد صاحب المتجر مانوانا ميسيونو روجر على الصعوبات التي واجهتها في الماضي والتغيير الإيجابي الذي أحدثه توفر الكهرباء.
وأعرب ممثلو شركة الكهرباء الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن رضاهم عن الجهود المستمرة التي يبذلها المهندسون والفنيون الصينيون، معربين عن تطلعهم إلى استمرار التعاون لتعزيز إمدادات الطاقة في كينشاسا.
أعرب كيمبوما أنجليكو، المدير العام لمحطة كهرباء زونغو 2، عن تفاؤله بشأن المشاريع المستقبلية وقدرتها على دفع عجلة التنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية من خلال توفير الكهرباء لجزء كبير من السكان. وتقف مرافق الطاقة التي بنتها الصين كمنارة للتقدم، وتنير الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا وأكثر كهربة لكينشاسا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ كذلك:-
الكونغو الديمقراطية :مصرع 42 شخصا وفقد العشرات بسبب فيضانات و أمطار غزيرة في الشرق
حكومة الكونغو الديمقراطية وبعثة “مونوسكو” توقعان على خطة انسحاب القوات الأممية
الكونغو الديمقراطية تتهم الرئيس الراوندي باستغلال اللاجئين لأغراض سياسية