أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الثلاثاء أن الفيضانات في شرق إفريقيا أثرت على ما يقرب من 750 ألف شخص، وشردت 234 ألفًا وتسببت في وفاة أكثر من 236 شخصًا. وفي كينيا، كانت الخسائر فادحة بشكل خاص، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 229 ضحية.
وقالت السلطات المحلية في كينيا أيضًا إن أكثر من 285 ألف شخص تأثروا في جميع أنحاء البلاد. وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على دعمه لاستجابة الحكومة، قائلاً إنه ساعد أكثر من 126,000 شخص في توفير المياه والصرف الصحي، ووزع الطعام والنقود والخدمات الصحية والمأوى على أكثر من 26,000 شخص.
وفي الصومال كذلك، تضرر أكثر من 160 ألف شخص من الفيضانات، وتم تهجير أو إعادة إسكان أكثر من 37 ألف شخص. ولقي سبعة أطفال حتفهم منذ 19 أبريل/نيسان، وكانت ولايات هيرشابيل وجوبالاند والجنوب الغربي الأكثر تضرراً. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأمطار والفيضانات يمكن أن تؤثر على ما يصل إلى 770 ألف شخص في الصومال، مما يؤدي إلى تفاقم وباء الكوليرا المستمر.
وفي بوروندي، تضرر ما يقرب من 180,000 شخص من الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه في بحيرة تنجانيقا منذ يناير/كانون الثاني. وقد تضرر القطاع الزراعي بشدة، حيث تأثر نحو 40 ألف هكتار ــ أو 10% من المساحة المزروعة في البلاد. ويجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة تدخل بقيمة 25 مليون دولار لمساعدة أكثر من 300 ألف شخص.
ويقدم شركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمأوى في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي. وفي تنزانيا، تم نشر فرق البحث والإنقاذ، بينما تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في رواندا في حدوث وفيات وإصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات. وتدعم الحكومات والشركاء في المجال الإنساني جهود الإخلاء والاستجابة في هذه البلدان أيضًا.
اقرأ كذلك:-
الأمطار والفيضانات تضرب أجزاء كبيرة من شرق أفريقيا
كينيا “الارصاد” تحذر سكان نيروبي من هطول امطار غزيرة في عدد من المناطق اليوم
