مايدوجوري (نيجيريا) (رويترز)
في عودة جديدة لظاهرة الاختطاف الجماعي في شمال نيجيريا , كشف مسؤولون وشهود عيان في نيجيريا عن اختطاف أكثر من 100 مواطن نيجيري خلال هجوم نفذته مجموعات مسلحة ليل الجمعة على ثلاث قرى في شمال غرب نيجيريا، في أحدث عملية اختطاف لقرويين في منطقة تعاني من انعدام الأمن على نطاق واسع. .
ووفقا لوكالة رويترز أصبحت حوادث الاختطاف الجماعي أمرا منتشرا في شمال غرب نيجيريا حيث تقوم عصابات متجولة من الرجال المسلحين باختطاف المواطنين النيجيريين من القرى والطرق السريعة والمدارس وتطلب فدية من أقاربهم.
وقال الحاج بالا، رئيس منطقة في منطقة الحكومة المحلية بيرنين-ماجاجي في منطقة زامفارا، ” إن المسلحين هاجموا قرى جورا ومادوماوا وجامبوز، مشيرا إلي أن 38 رجلاً و67 امرأة وطفلاً في عداد المفقودين , مضيفا “لكن عدد المخطوفين قد يكون أكثر من ذلك”.
وتعد منطقة زامفارا نقطة ساخنة لعصابات الاختطاف التي تشن هجمات وتهرب إلى الغابات حيث أقامت معسكراتها , ورغم قيام الجيش النيجيري بتنفيذ مداهمات وقصف لبعض المعسكرات لكن الهجمات مستمرة.
وذكرت رويترز أنه لم يتسن على الفور التواصل مع يزيد أبو بكر المتحدث باسم شرطة زامفارا للتعليق ,فيما قال أمينو عليو آشا، عمدة قرية مادوماوا، ” إن المسلحين وصلوا إلى قريته على دراجات نارية وأطلقوا النار بشكل متقطع قبل أن يختطفوا عدة أشخاص.
وأضاف آشا “إن عملية الاختطاف تنتهك اتفاق السلام بيننا وبين قطاع الطرق , وفي فبراير من هذا العام، دفعنا عدة فدية لمنعهم من مهاجمة أراضينا”.
وقال المواطن النيجيري نوسا ساني إن شقيقيه كانا من بين المختطفين، بينما أضاف ساكن آخر، جاربا كيرا، ” أن من بين المختطفين 15 شخصا كانوا في شاحنة كانت تمر عبر القرى.
ونفذت جماعة بوكو حرام الجهادية عمليات الخطف الجماعي لأول مرة عندما اختطفت أكثر من 200 طالب قبل عقد من الزمن، لكن هذه الممارسة تبنتها عصابات مسلحة ليس لها انتماء أيديولوجي معروف وتزايدت مع معاناة النيجيريين من صعوبات اقتصادية.
إقرأ المزيد
نيجيريا : تطورات جديدة في حوادث الخطف الجماعي .. والرئيس تينوبو يرفض دفع أي فدية
