أخبار عاجلةأخبار العالم
“شات جي بي تي” يزيح الستار عما ينتظر مستقبل البشر و يحدد فرص اندلاع الحرب العالمية ويتنبأ بعودة الطاعون الأسود
خاص | أفرو نيوز
أين يتجه العالم؟ هل يسير بخطوات سريعة نحو اندلاع الحرب العالمية الثالثة؟ أم أنه مع تفاقم المخاطر التي تهدد البشرية سيعود للاحتكام إلى صوت العقل؟ وماذا عن التحذيرات المتكررة من مخاطر الأوبئة التي تتربص بالبشرية… هذه الأسئلة وغيرها الكثير، التي يمكن وصفها ب “سيناريوهات المجهول”، واجهنا بها برنامج ” شات جي بي ” في محاولة لإزاحة الستار عما ينتظر مستقبل البشر :
التوترات الجيوسياسية عالمياً وانتشار الأسلحة النووية تفاقم مخاوف اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
يمكن أن يؤدي التغير المناخي إلى صراعات على الموارد مثل المياه والغذاء
انتشار الأوبئة تهدد بانهيار اقتصادي واجتماعي واسع النطاق
لا يمكن التنبؤ ب ” نوايا الصين” تجاه شن حرب ضد تايوان
أمريكا لم تقدم حتى اللحظة، تعهدات صريحة ومباشرة بالدفاع عن تايوان
سياسة ” الغموض الاستراتيجي” تعزز فرص تدخل أمريكا عسكرياً، حال اجتياح بكين لتايوان.
أمريكا لديها روابط أقوى بكثير مع تايوان مقارنة بأوكرانيا، ما يعني أن واشنطن أكثر عرضة للتدخل عسكريًا إذا غزت الصين تايوان
الصين أقوى من روسيا عسكريًا واقتصاديًا، ما يعني أن غزو تايوان أكثر صعوبة وتكلفة على الاقتصاد العالمي
أوكرانيا وتايوان تعتبرهما روسيا والصين ” مقاطعات متمردة” وهددتا باستخدام القوة العسكرية ل ” إعادة الوحدة”
الحرب الأوكرانية، دفعت روسيا، والغرب إلى تعزيز قدراتهما العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية
الأسلحة النووية ذات القدرات المنخفضة، والأسلحة النووية الانزلاقية، تشكل تحديات جديدة، للحد من سباق التسلح النووي
تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعليم الآلي في تطوير أنظمة أسلحة نووية، أكثر دقة وفعالية
الانفاق على برامج الأسلحة النووية يُشكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا، لكنه يُدر أرباحًا ضخمة لشركات صناعة الأسلحة
تسعى بعض الدول إلى امتلاك أسلحة نووية لتعزيز شعورها بالأمان وإثبات قوتها على الساحة الدولية
يؤدي الخطاب العدائي من قبل قادة الدول إلى زيادة حدة التوترات وتشجيع سباق التسلح النووي
إذا واجهت روسيا هزيمة عسكرية كبيرة في أوكرانيا، فقد تلجأ لاستخدام الأسلحة النووية لإنقاذ الحرب
حدوث تسرب إشعاعي من محطة للطاقة النووية، يمكن أن يُؤدي إلى تصعيد سريع للصراع، وتدخل نووي من قبل روسيا.
يصعب تحديد الدول التي تمتلك أسلحة نووية سرية، حيث تحرص الدول التي تمتلكها على إبقاء برامجها النووية سرية قدر الإمكان.. لكن هناك دول يُعتقد بشكل واسع امتلاكها هذه الأسلحة وهي:
إسرائيل: تُشير التقديرات إلى أنها تمتلك ترسانة نووية كبيرة، حيث تصل ما بين 80 إلى 200 رأس نووي.
كوريا الشمالية: أجرت عدة تجارب نووية ناجحة، وُتشير التقيرات لامتلاكها ما بين 15 إلى 20 رأسًا نوويًا
باكستان: يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية صغيرة، تُقدر بامتلاك ما بين 100 إلى 160 رأسًا نوويًا
الهند: يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية صغيرة، تُقدر ما بين 130 إلى 140 رأسًا نوويًا
توجد بعض الدول الأخرى، التي تُثير شكوكًا دولية بخصوص اقترابها من تطوير القدرة على صنع أسلحة نووية.
إيران تثير قلقاً دولياً واسعاً، نظراً لاقترابها من تطوير القدرة على صنع أسلحة نووية.. وهناك أدلة على ذلك:
أنشطة إيران النووية: خصبت اليورانيوم إلى مستويات أعلى بكثير مما هو ضروري للاستخدامات المدنية للطاقة النووية
السلوك الإيراني: تُظهر سلوكًا معاديًا للغرب وتدعم جماعات مسلحة تُهاجم دولًا جارة
عوامل عدة تدعم أن تؤدي تغيرات المناخ، إلى اشتعال حروب المياه تشمل: ندرة المياه، والتنافس على موارد المياه، والهجرة من الريف إلى الحضر، وعدم الاستقرار السياسي.
توجد خطوات لابد من أخذها لمنع حروب المياه في المستقبل وهي:
التعاون الدولي: تحتاج الدول إلى التعاون لتقاسم الموارد المائية بشكل عادل وإدارة استخدامها بشكل مستدام
الاستثمار في تقنيات المياه:تُساعد تقنيات مثل تحلية المياه على زيادة توفر المياه العذبة
التكيف مع تغيرات المناخ: تحتاج الدول إلى التكيف مع الواقع الجديد لتغيرات المناخ، وإيجاد طرق جديدة لإدارة مواردها المائية
مخاطر الكوارث الطبيعية تفاقمت في العقود الأخيرة، وتُشير التوقعات إلى استمرار هذا الاتجاه في المستقبل وهناك عوامل وراء ذلك:
1. تغير المناخ:
- يؤدي ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى زيادة حدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل الأعاصير والعواصف والفيضانات والجفاف.
- يؤدي ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر إلى زيادة خطر الفيضانات في المناطق الساحلية.
2. النمو السكاني والتوسع الحضري:
- يتزايد تركيز السكان في المدن والمناطق الساحلية، مما يجعلها أكثر عرضة للكوارث الطبيعية.
- غالبًا ما تُبنى المباني والبنية التحتية في هذه المناطق دون مراعاة مخاطر الكوارث، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف.
3. إزالة الغابات وتدهور البيئة:
- تُساهم إزالة الغابات وتدهور البيئة في زيادة خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية وتقليل قدرة البيئة على امتصاص الكربون.
4. الفقر وعدم المساواة:
- غالبًا ما تكون المجتمعات الفقيرة أكثر عرضة للكوارث الطبيعية وأقل قدرة على التعافي منها.
تُؤدي تفاقم مخاطر الكوارث الطبيعية إلى عواقب وخيمة منها خسائر في الأرواح، النزوح، إضرار اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى المخاطر الصحية.
4 خطوات رئيسية للحد من تفاقم مخاطر الكوارث الطبيعية، وتشمل: التخفيف من تغير المناخ، التكيف مع تغير المناخ، إدارة مخاطر الكوارث، التنمية المستدامة.
الثورة الصناعية لعبت دورًا هامًا في تفاقم الخلل المناخي، للأسباب الأتية:
زيادة حرق الوقود الأحفوري: مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، لتوليد الطاقة وتشغيل الآلات
انبعاث كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري: مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، التي تُحبس الحرارة في الغلاف الجوي وتُؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض.
إزالة الغابات: لتوفير مساحة للمدن والمصانع والزراعة، ما يُقلل من قدرة الأرض على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
التغيرات المناخية لعبت دوراً بارزاً في ظهور وانتشار الفيروسات القاتلة لعدة أسباب:
تغير أنماط هجرة الحيوانات: مع تغير المناخ، قد تُضطر الحيوانات إلى الهجرة إلى مناطق جديدة، ما قد يُؤدي إلى اتصالها ببشر لم يسبق لهم التعرض لفيروساتها من قبل.
تغير موائل الحيوانات: قد تُؤدي إزالة الغابات وتدهور البيئة إلى تقليل المسافة بين الحيوانات والبشر، ما يسهل انتشار الفيروسات بينهما.
ازدياد ظاهرة الاحتباس الحراري: قد تُؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى بقاء بعض الفيروسات على قيد الحياة لفترات أطول وانتشارها بسهولة أكبر.
ضعف المناعة: قد يؤدي سوء التغذية والتلوث وغيرها من العوامل المرتبطة بالتغير المناخي إلى ضعف المناعة لدى البشر، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
الدراسات العلمية التي تعزز مخاوف منظمة الصحة العالمية من الأوبئة القاتلة
يعتقد كثيرون أن وباء الطاعون الأسود الذي قتل ملايين الأشخاص في أوروبا في القرن الرابع عشر انتشر بسبب تغير المناخ
لمنع ظهور وانتشار الفيروسات القاتلة، يجب علينا: معالجة تغير المناخ، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وحماية البيئة.
تحسين النظافة الصحية، وغسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.
تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، لتوفير الرعاية اللازمة للمرضى والوقاية من انتشار الأمراض.
دعم البحث العلمي، لفهم الفيروسات بشكل أفضل وتطوير لقاحات وعلاجات جديدة.
4 عوامل تزكي نيران الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط:
الاستعمار والتاريخ السياسي: لقد ترك الاستعمار الأوروبي للمنطقة إرثًا من الحدود المصطنعة والانقسامات الطائفية التي لا تزال تؤثر على السياسة في الشرق الأوسط اليوم.
الصراع على الموارد: المنطقة غنية بالموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز، وهذا أدى إلى صراعات على السيطرة على هذه الموارد.
التدخل الخارجي: لقد تدخلت دول خارجية، مثل الولايات المتحدة وروسيا، في صراعات المنطقة، مما أدى إلى تفاقمها.
الإرهاب والتطرف: لقد استغلّت الجماعات الإرهابية والمتطرفة الصراع في الشرق الأوسط للترويج لأجندتها الخاصة و ارتكاب أعمال عنف.
إقرأ المزيد :