تجري السلطات في الكونغو الديمقراطية تحقيقات مكثفة للكشف عن ملابسات غرق عشرات المواطنين الكونغوليين في أحد الأنهار ، حيث أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأربعاء، إن أكثر من 80 شخصا لقوا حتفهم في حادث غرق قارب يقل مواطنين ، ووقعت الكارثة على نهر كوا، على بعد 70 كيلومترا (44 ميلا) من بلدة موشي في مقاطعة ماي ندومبي بالقرب من الحدود مع الكونغو برازافيل المجاورة.
وقالت الرئاسة الكونغولية على منصة إكس “رئيس الجمهورية طالب بإجراء تحقيق في الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المؤسف لمنع تكرار مثل هذه الكارثة مستقبلا”.
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس فيليكس تشيسكيدي إنه “مدمر” ، مؤكدا أن المتضررين سيتلقون المساعدة اللازمة وأمر أيضًا بإجراء تحقيق في سبب ذلك.
وقالت ريتا بولا دولا، حاكمة منطقة ماي ندومبي، لرويترز إنالحادث ناتج عن الإبحار ليلا، موضحة أن التحقيقات مستمرة.
وتعد حوادث القوارب المميتة شائعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تكون القوارب في كثير من الأحيان مكتظة بالركاب الذين نادرا ما يحصلون على سترات السلامة وغالبا ما لا يستطيعون السباحة ،و يتم تحميل المراكب بما يتجاوز طاقتها بشكل متكرر. ولدى الكونغو الديمقراطية الدولة الواقعة في وسط أفريقيا قليل من الطرق المرصوفة عبر أراضيها الشاسعة وغاباتها ولذلك ينتشر التنقل والسفر عبر الأنهار.
اقرأ المزيد
الكونغو الديمقراطية: بدء محاكمة 50 شخصًا في الانقلاب الفاشل بينهم أمريكيين
