حالة من الذعر أصابت سكان منطقة زامبيزي الغربية بزامبيا علي مدي حوالي أسبوعين بسبب الأسود الهاربة من حديقة كافو الوطنية ، الأمر الذي أجبر السلطات علي اغلاق المدارس في المنطقة وإصدار تنبيهات للسكان بعد الابتعاد عن المناطق السكنية ، قبل أن تنجح السلطات الزامبية في قتل الاسدين.
وعلي مدي أسبوعين مدة هروب الأسود من الحديقة الوطنية في كافو ، ذكرت تقارير صحفية محلية زامبية أنهما تسبب في قتل 16 بقرة ، قال أحد السكان لإذاعة ZNBC الحكومية ” إن السكان كانوا يشعرون بالقلق ولا يستطيعون مغادرة منازلهم.
وكانت السلطات قد أعلنت عن أنها تعد خطة لإغلاق بعض المدارس في المنطقة كإجراء احترازي ،و نقل عن مفوض المنطقة سيمون ماتشاي قوله: “كان هناك خطر حقيقي من احتمال تعرض التلاميذ لهجوم وهم في طريقهم إلى المدارس”.
وأضاف أنه “لحماية حياة الإنسان، سيتم إغلاق بعض المدارس [في المنطقة] كإجراء احترازي”.
وبينما هاجمت الأسود الماشية فقط، قالت السلطات إنها تشكل خطرا على حياة الإنسان ،و قالت صحيفة لوساكا تايمز المحلية ” إن آخر هجوم للأسود الهاربة كان على عربة يجرها ثور تقل مريضًا إلى مستشفى منطقة زامبيزي يوم الثلاثاء.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تسبب سرعة تحرك الشرطة وسلطات الحياة البرية لمعالجة الأمر يوم الأربعاء في حالة من الطمأنينة لدي السكان ، وقال مفوض المنطقة: “لقد هدأت قلوبنا الآن”.
وعرضت هيئة الإذاعة الحكومية يوم الأربعاء جثث الأسود وحولهما حشدًا كبيرًا من المواطنين المتحمسين.
وقال أحد المعلمين ” إنهم سعداء الآن باستئناف حياتهم دون خوف، مضيفا” إن التلاميذ والمعلمين كانوا “خائفين للغاية من القيام بأي تحركات” في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الصراع بين البشر والحيوانات البرية شائعة في زامبيا، وخاصة في التجمعات السكانية القريبة من المتنزهات ومحميات الحياة البرية.
وقد تفاقم الوضع بسبب موجات الجفاف التي أدى إلى شح مصادر الغذاء لكل من الناس والحيوانات علي حد سواء.
اقرأ المزيد
