مؤشر الإرهاب العالمي 2024: المغرب موريتانيا “صفر” إرهاب وبوركينا فاسو الأخطر عالميًا

أعلن مؤشر الإرهاب في أحدث تصنيف له أن المغرب تبرز كواحدة من الدول المتوسطية النادرة التي لم تتأثر بالإرهاب، ويعزز تصنيفها الأخير بحصولها علي “صفر” في المؤشر الجديد صورتها كملاذ للسلام في سياق عدم الاستقرار.

ووفقًا لـ” مؤشر الإرهاب” يبرز المغرب كواحد من أكثر دول العالم أمانا، وخالية من تأثير الإرهاب، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي 2024. ويقيم هذا الترتيب السنوي مستوى التهديد الإرهابي في 89 دولة، ويحصل المغرب على درجة صفر، على غرار عدة دول من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والجنوب الأفريقي.

يبرز المغرب في منطقة غالبا ما تتسم بعدم الاستقرار. وهي، إلى جانب سلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والجبل الأسود وألبانيا، واحدة من دول البحر الأبيض المتوسط القليلة التي لم تتأثر بالإرهاب.

كما حصلت بلدان أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (شمال أفريقيا والشرق الأوسط)، مثل موريتانيا والكويت وقطر وعمان، على درجة الصفر في هذا المؤشر.

ويستخدم مؤشر الإرهاب العالمي مؤشرات مختلفة لتقييم التهديد الإرهابي، بما في ذلك عدد الحوادث والوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالممتلكات سنويا.

بوركينا فاسو أخطر دولة في العالم تليها فلسطين، وتمثل الجزائر وليبيا تهديدا إرهابيا منخفضا، في حين تصنف مصر على أنها ذات تهديد إرهابي متوسط، العراق وسوريا هما الدولتان العربيتان اللتان تواجهان أعلى المخاطر.

ومع ذلك، فإن تعريف الإرهاب المستخدم في التقرير يثير تساؤلات. ولا يميز التقرير بشكل واضح بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل المحتلة. وبذلك، يشار إلى إسرائيل في التصنيف كمنطقة ذات نشاط إرهابي مرتفع، وهو ما يشير إلى المناطق الفلسطينية المحاصرة والمحتلة، التي تقاتل منذ عقود ضد الجيش الإسرائيلي.

ومن الممكن أن تؤدي النتيجة الجيدة في المؤشر إلى تحسين سمعة الدولة بشكل كبير كوجهة آمنة، وبالتالي جذب السياحة وتعزيز الاستثمار الأجنبي.

بالنسبة للمغرب، يعزز هذا التصنيف صورته كملاذ للسلام في منطقة تعاني في كثير من الأحيان من عدم الاستقرار. إن السياق الإقليمي للمغرب معقد. يتميز المغرب، المحاط ببلدان ذات مستويات متفاوتة من التهديد الإرهابي، باستقراره النسبي. وهذا الوضع هو نتيجة للسياسات الأمنية الصارمة والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.

وفي المستقبل، يمكن للمغرب أن يستمر في الاستفادة من هذه السمعة الأمنية، وجذب المزيد من السياح والمستثمرين. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان الحفاظ على التدابير الأمنية وتعزيزها للحفاظ على هذا الموقع الذي تحسد عليه.

اقرأ المزيد:-

الحكومة الصومالية تؤكد عدم التفاوض مع مليشيات الشباب الإرهابية

7000 قتيل مدني .. رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يكشف عن إحصائية صادمة لعدد ضحايا الإرهاب في أفريقيا 

الأمم المتحدة: الجماعات المسلحة تواصل حملتها الإرهابية في جميع أنحاء بوركينا فاسو