عين رئيس كينيا عن وليام روتو يوم الأربعاء أربعة سياسيين من المعارضة من ذوي الوزن الثقيل للانضمام إلى حكومة “واسعة النطاق” في أعقاب أكثر من شهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
أعلن روتو أسماء 10 وزراء سيكونون جزءا من الحكومة الإصلاحية، بما في ذلك أربعة مقربين من زعيم المعارضة المخضرم رايلا أودينجا، بعد تقديم قائمة تضم 10 وزراء آخرين إلى البرلمان يوم الثلاثاء.
وكان الرئيس قد أقال حكومته بأكملها تقريبا في 11 يوليو، وأعلن عن تشكيلة جزئية جديدة في 19 يوليو/تموز، على الرغم من أن هذه التشكيلة تضمنت بعض الوزراء المقالين.
وقال روتو يوم الأربعاء “أشيد بقيادة المنظمات المتنوعة، سواء في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأحزاب السياسية، للاستجابة المشجعة لمساعيي للتشاور بشأن تشكيل حكومة واسعة النطاق”.
“إن استعدادهم للتخلي عن مواقفهم ومصالحهم الحزبية من أجل الانضمام إلى شراكة ثاقبة من أجل التحول الجذري في كينيا هو بمثابة لفتة تاريخية على وطنيتهم.”
والمرشحون الأربعة من المعارضة هم جون مبادي، الذي تم تعيينه في وزارة الخزانة، وجيمس أوبيو واندايي لوزارة الطاقة، وعلي جوهو لوزارة التعدين، وويكليف أوبارانيا لوزارة التعاونيات.
ويتعين أن تتم الموافقة على الترشيحات من قبل البرلمان، وكان خمسة من الذين تمت تسميتهم، الأربعاء، أعضاء في الحكومة المقالة.
ومنذ أواخر يونيو/حزيران، اتخذ روتو سلسلة من التدابير لمحاولة احتواء الأزمة، بما في ذلك إلغاء الزيادات الضريبية التي لا تحظى بشعبية كبيرة، وتعهد بخفض ما يراه كثيرون إنفاقا حكوميا سخيا.
لكن المظاهرات التي قادها إلى حد كبير أبناء الجيل Z الكينيون – على الرغم من أنها أصغر بكثير من الشهر الماضي – استمرت في جميع أنحاء البلاد تحت هاشتاج #RutoMustGo، حيث سعى النشطاء الساخطون أيضًا إلى اتخاذ إجراءات ضد الفساد والوحشية المزعومة للشرطةو
مصادر اضافية كالة فرانس برس
اقرأ المزيد:-
كينيا: بالرصاص المطاطي والغاز تفريق مظاهرة مناهضة للحكومة في نيروبي
قتل 42 إمرأة .. القبض علي سفاح النساء في كينيا
« بلومبرج » : مفاوضات بين كينيا وشركة نيجيرية لبناء أكبر محطة للغاز المسال في شرق أفريقيا
كينيا .. الحكومة تتراجع عن فرض ضرائب جديدة بعد احتجاجات
