يحتفل الإتحاد الإفريقي اليوم بيوم المرأة الإفريقية والذي يوافق يوم ٣١ يوليو من كل عام .وقالت ناردوس بيكيليً الرئيس التنفيذي للوكالة الأفريقية للتنمية أودا- نيباد في رسالة بمناسبة يوم المرأة الإفريقية ” إن موضوع الاحتفال بيوم المرأة الأفريقية لهذا العام ، “نحو عقد المرأة الأفريقية: تحقيق رأس المال البشري للمرأة من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة ، والتصدي لآفة العنف وانعدام الأمن الغذائي والتغذية الجيدة في القارة الأفريقية”. وأكدت بيكيليً أن المرأة في أفريقيا العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتخضع للمعايير الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على قدرتها على عيش كامل إمكاناتها. وقالت ” ومع ذلك ، فإن ما يثلج الصدر هو أن المرأة الأفريقية كانت دائمًا ، ولا تزال ، مرنة ، على الرغم من العقبات اليومية التي تواجهها. لسوء الحظ ، لا يمكننا مواصلة كفاحنا من أجل المساواة بين الجنسين بنفس الوتيرة السابقة. نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا. وأكدت الرئيس التنفيذي للوكالة الأفريقية للتنمية أودا- نيباد أن المراهقات والشابات بحاجة إلى تركيز عاجل في أفريقيا. نحن نفقد قوتنا في التقدم المحرز ، جزئيًا نتيجة COVID-19. تحمل النساء في قارتنا 63٪ من جميع الإصابات الجديدة ، مشيره إلي المراهقات والشابات معرضات للخطر بسبب الاعتداء الجنسي ، وزواج الأطفال ، والحمل غير المرغوب فيه ، وممارسة الجنس المحفوف بالمخاطر.
وقالت ” نحن ندرك أنه استرشادا بتطلعات الشعوب الأفريقية المتجسدة في أجندة 2063 وسعيا لتحقيق الأهداف والغايات المحددة في خطة تنفيذ السنوات العشر الأولى لمخطط تنمية أفريقيا ، اتخذت أفريقيا خطوات جريئة في مختلف المجالات ، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والحكم. وذكرت ناردوس بيكيليً الرئيس التنفيذي للوكالة الأفريقية للتنمية أودا- نيباد أن التقرير القاري الثاني حول تنفيذ أجندة 2063 يوضح أن نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمان الوطني والهيئات الإقليمية والمحلية ارتفعت من 21٪ وحققت هدف 28٪. في حين تم تحقيق مكاسب ملحوظة مثل هذه ، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به ، لضمان عدم ترك أي امرأة في أفريقيا وراء الركب. وأشارت الي إنه بما أن هذا العام يصادف الذكرى الستين لمنظمة المرأة الأفريقية ، أول منظمة نسائية جماعية في إفريقيا ، دعونا لا ننسى من أين أتينا في الكفاح من أجل المساواة للمرأة في جميع أنحاء القارة. يجب أن يكون إطار عمل جدول أعمال 2063 الخاص بنا ، والذي يدخل الآن في خطة التنفيذ العشرية الثانية ، محوره الناس ، ويشمل النساء والمهمشين ، لافته إلي أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إطلاق مبادرة الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة والشباب (WYFEI 2030) بدعم من AUDA-NEPAD لضمان تنفيذها الفعال والناجح.
وقالت ناردوس بيكيليً الرئيس التنفيذي للوكالة الأفريقية للتنمية أودا- نيباد ” في الوقت الذي نحتفل فيه اليوم بالمرأة الأفريقية ، أود أن أذكركم بأنه يجب علينا ، بشكل جماعي ، أن نتطلع إلى “أفريقيا التي تنميتها مدفوعة بالناس ، وتعتمد على الإمكانات التي يوفرها الشعب الأفريقي ، ولا سيما النساء والشباب ، والعناية بها. الأطفال. واضافت “‘نحن بحاجة إلى كسر الحدود واختيار تحدي وتعطيل الظلم وإلهام الفتيات الصغيرات., لا يوجد تقدم ولا مستقبل لأطفالنا مع تهميش نصف السكان. تمكين المرأة هو جوهر الحياة الكريمة والكريمة. لا تكن متفرجًا ، تصرف الآن ، قاوم وناضل من أجل حقوق النساء والمراهقات والشابات.
