بنك تنمية “إيكواس” يؤكد سعيه للإبقاء على شراكاته مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو
وقال دونكور، على هامش اجتماعات الدورة العادية الـ 89 لمجلس إدارة البنك التي استضافتها العاصمة التوجولية لومي، إنه “فيما يتعلق بالدول الأعضاء في تحالف دول الساحل، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، يحافظ البنك على علاقات تجارية قوية معهم على الرغم من التوترات السياسية”.
وأضاف أن “بوركينا فاسو، على سبيل المثال، ملتزمة بسداد ما حصلت عليه من قروض، كما بدأت النيجر في سداد ديونها”.
وأشار رئيس بنك الاستثمار والتنمية التابع لإيكواس إلى أنه “رغم أن هذه الدول قررت مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا؛ إلا أن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على التزامات السداد الخاصة بها نظرا لأن البنك مؤسسة مالية وليست سياسية”.
جدير بالذكر أن بنك الاستثمار والتنمية التابع لمجموعة “إيكواس” تأسس في عام 1999 وبلغ رأسماله 3.5 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2023 منه 70% مملوكة للمساهمين الإقليميين (الدول الأعضاء الـ 15 في مجموعة “إيكواس”). وتستحوذ الدول الثلاث (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) على 6.29% من رأس مال البنك.
وكان الكولونيل، آسيمي جويتا، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي، قد كشف في خطاب الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس تحالف دول الساحل عن مشاريع لإنشاء بنك استثماري وصندوق خاص بتحالف دول الساحل من أجل تحقيق استقرار التحالف، موضحا أن التفاصيل المتعلقة بذلك سيجري الإعلان عنها في وقت لاحق.
وكانت سلطات الدول الثلاث (مالي وبوركينا فاسو والنيجر) قد أعلنت في يناير الماضي، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
إقرأ المزيد :