جوهانسبرج /أ ش أ/
أعلنت غرفة الطاقة الإفريقية، وهي مؤسسة قارية مقرها (جوهانسبرج) أن شركة الطاقة النووية الروسية “روسآتوم” ستكون الراعي الذهبي لأسبوع الطاقة الإفريقية (AEW) لعام 2024.. ويعد هذا الحدث البارز، الذي سيعقد في عاصمة جنوب إفريقيا (كيب تاون) في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، منصة تجمع بين الشركات والحكومات والمستثمرين لتعزيز التعاون في مجال الطاقة بالقارة الإفريقية.
وتأتي مشاركة”روسآتوم“كراعٍ ذهبي في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع وجودها في إفريقيا، بعد أن وقعت عدة اتفاقيات مع دول في القارة لتطوير مشاريع الطاقة النووية، وتبادل المعرفة، والتعاون في مجالات التعدين… وتسعى الشركة من خلال هذا الدور إلى تعزيز الشراكات الدولية في قطاع الطاقة، حيث تشهد القارة الإفريقية نمواً ملحوظاً في مبادرات الطاقة النووية.
وتستهدف إفريقيا توليد 15 جيجا واط من الطاقة النووية بحلول عام 2035، وفقاً لتقديرات منصة الأعمال النووية، وتعمل أكثر من 10 دول إفريقية على استكشاف إمكانات الطاقة النووية بالتعاون مع شركاء دوليين، بما في ذلك الشركة الروسية “روساتوم”، التي تعد من الشركات الرائدة في هذا المجال.
وتسهم “روسآتوم” في تعزيز البنية التحتية للطاقة النووية في إفريقيا من خلال بناء محطات الطاقة النووية، وتنمية القدرات البشرية، وتوفير الدعم التنظيمي، وفي هذا السياق، وقعت الشركة عدة اتفاقيات خلال الفترة الماضية، من بينها مذكرة تفاهم مع غينيا لتطوير محطات طاقة نووية عائمة، واتفاقية مع جمهورية الكونغو لاستخدام الطاقة النووية في توليد الطاقة الكهرومائية، فضلاً عن تعاونها مع بوركينا فاسو لبناء محطة طاقة نووية تهدف إلى مضاعفة إنتاج الطاقة في البلاد بحلول عام 2030 .
كما تعزز “روسآتوم” تدريب الكوادر في إفريقيا من خلال برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى دعم تطوير القوى العاملة في قطاع الطاقة النووية. وفي جنوب إفريقيا، وقعت الشركة اتفاقية مع شركة الكهرباء الحكومية “إسكوم” لوضع خطة عمل نووية للفترة من 2024 إلى 2026.
علاوة على ذلك، تواصل “روسآتوم” توسعها في مجالات التعدين، بما في ذلك عمليات تعدين اليورانيوم في ناميبيا، حيث تخطط لبدء الإنتاج بحلول عام 2029، ما يدعم إنتاج الطاقة النووية في القارة.
وتسعى “روسآتوم” من خلال مشاركتها في أسبوع الطاقة الإفريقية 2024 إلى تعزيز دورها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطاقة النووية الإفريقية، والمساهمة في تحقيق تحول القارة الافريقية نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
إقرأ المزيد :
