فضيحة الفيديوهات المخلة تضرب غينيا الإستوائية .. ونائب الرئيس يأمر بتركيب كاميرات مراقبة في المكاتب الحكومية
أكد نائب رئيس غينيا الاستوائية نجويما أوبيانج مانجوي أن الموظفين الحكوميين الذين يتم ضبطهم وهم يمارسون الجنس في مكاتبهم سيواجهون “إجراءات صارمة”, يأتي هذا فيما كشفت تقارير إعلامية محلية في غينيا الإستوائية عن أن الحكومة تعتزم تركيب كاميرات مراقبة في المكاتب الحكومية لمكافحة ورصد أية انحرافات أخلاقية .
تأتي تلك الإجراءات بعد الصدمة الكبرى لدي الرأي العام في غينيا الإسوائية جراء الفضيحة الكبرى بعد تسريب مئات من مقاطع الفيديو الإباحية المزعومة لمسؤول حكومي كبير وهو يمارس الجنس مع عشرات النساء في مكتبه بما في ذلك زوجات مسؤولين بارزين.
ووفقا لموقع “ ahoraeg ” الغيني ,أمر نائب رئيس الجمهورية في غينيا الاستوائية ، نجويما أوبيانج مانجوي، بتركيب كاميرات مراقبة في المكاتب الحكومية من أجل مكافحة الأعمال غير اللائقة وغير المشروعة.
وذكر الموقع أنه بعد حالة القلق التي انتابت الشارع في غينيا الاستوائية عقد نائب الرئيس اجتماعا على وجه السرعة مع رئيس محكمة العدل العليا والمدعي العام للجمهورية والعديد من أعضاء الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء، لوضع استراتيجيات تعالج هذا السلوك غير المقبول واقتراح تدابير وقائية. .
وقال نائب الرئيس تيودورو أوبيانج عبر حسابه بموقع “إكس”، قائلا: “سنشرع اليوم في الإيقاف الفوري لجميع المسؤولين الذين مارسوا علاقات جنسية في مكاتب وزارات البلاد، وستتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد هذه الأفعال، لأنها تشكل انتهاكا صارخا لمدونة قواعد السلوك وقانون الآداب العامة”.
وأكد أن “هذا الإجراء يعد خطوة حاسمة في سياستنا المتمثلة في عدم التسامح مطلقًا تجاه السلوك الذي يقوض نزاهة الخدمة العامة” , مشددا علي أن “الأخلاق والاحترام أمران أساسيان في إدارته، ولن يتم السماح للسلوك غير المسؤول بتعريض ثقة المواطنين للخطر”.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس أن القرار اتخذ في أعقاب انتشار مقاطع الفيديو على نطاق واسع والتي “شوهت صورة البلاد” , وأضاف أنه أوصى بفتح تحقيق.
وقالت قناة التلفزيون الحكومية تي في جي إي إن مقاطع الفيديو المذكورة تسربت بعد اعتقال إنجونجا بتهم فساد منفصلة .
ووفقا لتقارير إعلامية كانت الشرطة الغينية ، تحقق في قضية احتيال ضد رجل الأعمال البالغ من العمر 54 عاما، وعند تفتيش منزله ومكتبه، عثروا على العديد من هذه الفيديوهات، والتي تم تسريبها إلى الإنترنت، وأحدثت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الأسبوع الماضي، قال نائب الرئيس أوبيانج ” إن “مقاطع الفيديو الإباحية” انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأمر شركات الاتصالات بالحد من انتشارها.
ومنذ ذلك الحين، تعطلت حركة الإنترنت – وخاصة تحميل الصور – بشكل كبير في البلاد، حسبما قال أشخاص في غينيا الاستوائية لوكالة فرانس برس.
وفي أعقاب الضجة التي أثارتها مقاطع الفيديو، قال المدعي العام في غينيا الاستوائية أناتوليو نزانج نغيما للتلفزيون الرسمي إنه إذا ثبت أن إنجونجا “مصاب بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي” فسوف تتم محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة ضد “الصحة العامة”.
إقرأ المزيد :
طوارئ صحية في تنزانيا وغينيا الإستوائية عقب ظهور ” ماربورج القاتل “