في نيجيريا قالت السلطات إن عدة أطفال لقوا حتفهم خلال تدافع وقع يوم الأربعاء في مهرجان ترفيهي في جنوب غرب البلاد.
وقعت الحادثة في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون بولاية أويو، بالقرب من المركز الاقتصادي في لاجوس. وقال حاكم الولاية سيي ماكيندي في بيان إن قوات الأمن حضرت إلى مكان الحادث وألقت القبض على منظمي الحدث.
“وقال ماكيندي: “في وقت سابق من اليوم، وقع حادث في مدرسة ثانوية إسلامية في باسورون، حيث أقيمت فعالية للعائلات، ومن المؤسف أن التدافع في المكان أدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات متعددة. هذا يوم حزين للغاية”.
وأضاف “نتعاطف مع الآباء الذين تحول فرحهم فجأة إلى حزن بسبب هذه الوفيات”.
وقالت خدمات الطوارئ الوطنية النيجيرية إنها نشرت فريقا للمساعدة في تقديم المساعدة للضحايا.
تم نقل الأطفال المصابين في الحادث إلى المستشفيات المحلية حيث طلب من أولياء الأمور التحقق من وجود أشخاص مفقودين.
وأظهرت لقطات فيديو يبدو أنها من مكان الحادث حشدًا كبيرًا من الأطفال في الغالب ينظرون إلى بعض الأطفال الذين تم حملهم بعيدًا عن حقل مفتوح.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجهة المنظمة للحدث هي مؤسسة “النساء المحتاجات للتوجيه والدعم”، التي نظمت حدثًا مماثلًا للأطفال العام الماضي.
وذكرت محطة أجيديجبو الإذاعية التي تتخذ من أويو مقرا لها يوم الثلاثاء أن المجموعة تستعد لاستضافة ما يصل إلى 5000 شاب في حدث هذا العام، نقلا عن المنظمين الذين ظهروا في برنامجها. وقالوا إن الأطفال “سيفوزون بجوائز مثيرة مثل المنح الدراسية وغيرها من الهدايا الوفيرة”.
وقال ماكيندي إنه تم فتح تحقيق في أسباب التدافع، مضيفًا أن “أي شخص متورط بشكل مباشر أو عن بعد في هذه الكارثة سيتحمل المسؤولية”.
