منظمة بيتا تنظم احتجاجات ضد الخطوط الإثيوبية وتتهمها بمساعدة عصابات دولية في تهريب القرود

نظمت ” منظمة بيتا” أو ما تعرف بمنظمة “الناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات” مؤخرًا احتجاجًا خارج مكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في العاصمة واشنطن.

وقالت منظمة بيتا إنها احتجت على الناقلة في المحكمة في وقت سابق من هذا العام لنقلها قرودًا لصالح عصابات دولية متخصصة في تهريب قرود (المكاك) ذات الذيل الطويل والمهددة بالانقراض .

يذكر أن العديد من الاحتجاجات نظمتها منظمة بيتا ضد شركة الطيران مؤخرًا وشارك فيها متظاهرون يرتدون ملابس سانتا كلوز وجنيات عيد الميلاد

احتجاجات بيتا خارج مكتب الخطوط الإثيوبية

وتم مشاهدة العديد من الأشخاص مؤخرًا يرتدون زي بابا نويل والجان خارج مكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في منطقة العاصمة واشنطن. ومع ذلك، بدلاً من حمل الهدايا أو البهجة في العيد، ألقوا الفحم في المبنى

وكان هؤلاء الأفراد من المحتجين مع منظمة “الناس من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات” (بيتا) وكانوا يعبرون عن غضبهم ضد شركة الطيران لتورطها في نقل قرود قيل إنها جزء من حلقة تهريب دولية.

ونقلت مدونة الأخبار “إيه إل إكس ناو” عن الناشط في منظمة “بيتا” ماسون ميليتو قوله:في هذا العيد، تقدم منظمة بيتا كمية هائلة من الفحم لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية نيابة عن جميع القرود التي حاصرتها في صناديق خشبية صغيرة وحشرتها في مخازن شحن مظلمة لأكثر من 30 ساعة في المرة الواحدة. لقد حان الوقت لكي تنضم الخطوط الجوية الإثيوبية إلى كل شركات الطيران الكبرى الأخرى في وقف شحنات القرود.”

كما ظهر مقطع فيديو منشورة على موقع ALX إلقاء الفحم داخل مكتب شركة الطيران، على الرغم من أن منظمة PETA تنفي القيام بذلك، مضيفة أنه ربما تكون مجموعة أخرى هي التي قامت بذلك. وقد تقدم موظفو الخطوط الجوية الإثيوبية بشكوى إلى الشرطة ضد المحتجين.

و في الثامن عشر من ديسمبر ، نشرت منظمة بيتا بياناً صحفياً على موقعها الإلكتروني الرسمي قبل الاحتجاج، قالت فيه إنها ستلقي كتلاً من الفحم على عتبة مقر الخطوط الجوية الإثيوبية في واشنطن.

وأضافت أن “الخطوط الجوية الإثيوبية مروعة للغاية في التعامل مع القرود!” ، وأنها شاركت في “نقل قرود المكاك الطويلة الذيل المهددة بالانقراض إلى الولايات المتحدة لاستخدامها في التجارب”. وعلقت نائبة رئيس منظمة بيتا كاثي جييرمو قائلة:

تنقل الخطوط الجوية الإثيوبية قرودًا مذعورة عبر نصف الكرة الأرضية حيث يتم تعذيبها وتشويهها وقتلها في تجارب لا طائل من ورائها، مما يعرض الصحة العامة للخطر في هذه العملية. وتدعو منظمة بيتا شركة الطيران إلى إنهاء رحلات الموت هذه أو المخاطرة بأن تُعرف إلى الأبد باسم “جرينش السماء”

في أكتوبر/تشرين الأول، احتج متظاهرون يمثلون منظمة “بيتا الهند” خارج مكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في مومباي في الهند. ونقلت صحيفة The Hindu عن الدكتورة أنجانا أغاروال، مستشارة السياسات العلمية في منظمة بيتا الهند، قولها:

“في عام 2023، اتهمتهم الولايات المتحدة أيضًا بانتهاك قانون الحيوان من خلال نقل القرود واحتجازها في ظروف سيئة. اليوم، تقدم العلم كثيرًا لدرجة أننا لم نعد مضطرين إلى الاعتماد على الحيوانات للتجارب، حيث يمكن للطرق غير الحيوانية مثل نماذج المحاكاة الحاسوبية أن تعطي نتائج مرغوبة.

“وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIHUS) فإن 95% من الأدوية التي تم تجربتها على الحيوانات ليست فعالة على البشر؛ فلماذا نحتاج إلى القرود إذن؟”

في يوليو، اعتُقِل نائب رئيس منظمة بيتا آسيا جيسون بيكر وابنه البالغ من العمر 11 عامًا وزعيم حملة بيتا في المملكة المتحدة روبين سكيتس في أديس أبابا بتهمة التخطيط لاحتجاج منظمة بيتا ضد شركة الطيران، وأُطلِق سراحهم بعد قضاء 24 ساعة في الحجز.

وأن  قرود المكاك تعيش في مجموعات كبيرة ومتماسكة في الطبيعة وأن العديد من الانتهاكات حدثت أثناء نقلها. وقالت إن وزارة الزراعة الأمريكية استشهدت بشركة الطيران “لانتهاكات متعددة لقوانين حماية الحيوان، بما في ذلك الفشل في توفير تعليمات التغذية والشرب المناسبة لـ 336 قردًا مكدسين داخل صناديق خشبية وطيرانهم لمسافة تقارب 10 آلاف ميل”.

وأضاف البيان أن شركة النقل الأرضي في مطار أتلانتا تركت القرود على المدرج لأكثر من ساعة ونصف في درجة حرارة بلغت 85 درجة.

وقالت إن وزارة الزراعة الأمريكية استشهدت بشركة الطيران “لانتهاكات متعددة لقوانين حماية الحيوان، بما في ذلك الفشل في توفير تعليمات التغذية والشرب المناسبة لـ 336 قردًا مكدسين داخل صناديق خشبية وطيرانهم لمسافة تقارب 10 آلاف ميل”.

وأضاف البيان أن شركة النقل الأرضي في مطار أتلانتا تركت القرود على المدرج لأكثر من ساعة ونصف في درجة حرارة بلغت 85 درجة.

ليست المرة الاولى للاحتجاجات ضد الناقلة الإثيوبية

خلال الأشهر القليلة الماضية، احتجت منظمة بيتا ضد الخطوط الجوية الإثيوبية في مواقع متعددة حول العالم، بما في ذلك نيويورك، وبروكسل، وحتى السفارة الإثيوبية في طوكيو.

في أكتوبر ، احتج متظاهرون يمثلون منظمة “بيتا الهند” خارج مكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في مومباي في الهند. ونقلت صحيفة The Hindu عن الدكتورة أنجانا أجاروال، مستشارة السياسات العلمية في منظمة بيتا الهند، قولها:في عام 2023، اتهمتهم الولايات المتحدة أيضًا بانتهاك قانون الحيوان من خلال نقل القرود واحتجازها في ظروف سيئة. اليوم، تقدم العلم كثيرًا لدرجة أننا لم نعد مضطرين إلى الاعتماد على الحيوانات للتجارب، حيث يمكن للطرق غير الحيوانية مثل نماذج المحاكاة الحاسوبية أن تعطي نتائج مرغوبة.وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIHUS) فإن 95% من الأدوية التي تم تجربتها على الحيوانات ليست فعالة على البشر؛ فلماذا نحتاج إلى القرود إذن؟”.

والنقل الأمريكية تغرم الخطوط الإثيوبية

من جانبها فرضت وزارة النقل الأميركية غرامة قدرها 425 ألف دولار أميركي على الخطوط الجوية الإثيوبية وعلى شركة الاتحاد للطيران بمبلغ 400 ألف دولار أميركي بسبب الطيران باستخدام رموز شركات الطيران الأميركية.

في بيان صحفي صدر في 12 ديسمبر 2024، ذكرت وزارة النقل أن التحقيق الذي أجراه مكتب حماية مستهلكي الطيران التابع للوزارة كشف عن ما يلي:

 

في الفترة ما بين فبراير 2020 وديسمبر 2022، قامت الخطوط الجوية الإثيوبية بتشغيل “عدد كبير من الرحلات الجوية” بين إثيوبيا وجيبوتي باستخدام رمز الخطوط الجوية المتحدة (UA).

في الفترة ما بين أغسطس 2022 وسبتمبر 2022 ويناير 2023 وأبريل 2023، استخدمت EY رمز JetBlue

(B6) بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.