ربط الاستثمار بالطاقة الإفريقية في باريس

ومنتدى استثمر في الطاقة الإفريقية، هو منتدى حصري مصمم لتسهيل الفرص الاستثمارية بين أسواق الطاقة الإفريقية والمستثمرين العالميين.
ويوفر فرصة للحضور للمشاركة في محادثات مكثفة على مدار يومين مع خبراء الصناعة وتطوير المشاريع والمستثمرين وصناع السياسات؛ لتعزيز المشاريع الحيوية في مجال الطاقة عبر القارة الإفريقية.
ومن المتوقع ان تصبح غرفة الصفقات مركزًا رئيسيًا في المنتدى، حيث توفر بيئة مركزة للشركات الخاصة والمستثمرين الدوليين ومؤسسات التمويل التنموي للتفاعل مع مطوري المشاريع والحكومات بشأن الصفقات ذات القيمة العالية. يعكس المنتدى، الذي يعد منصة استثمارية مهمة، تقدم الطاقة في القطاعات المختلفة مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والبنية التحتية.
على مدار يومين، سيحظى المشاركون بفرصة الانخراط مع خبراء الصناعة وصانعي السياسات؛ مما يتيح لهم فرصًا لتعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الكبيرة ومبادرات الطاقة المتجددة.
كما سيكون بإمكان المشاركين، من خلال الاجتماعات الفردية، مناقشة فرص التوقيع على صفقات وتأمين التمويل وبناء شراكات عبر نطاق متنوع من مشاريع الطاقة. مع استمرار تطور قطاع الطاقة في أفريقيا، تزداد الحاجة إلى دعم مالي لتلبية احتياجات القارة.
وتلعب شركة “انفست بريميير” دورًا حيويًا في تحفيز رأس المال اللازم لضمان نجاح هذه المشاريع. وتسهم غرفة الصفقات في تعزيز التعاون الاستراتيجي وفتح آفاق جديدة للاستثمار، مما يعزز النمو والاستدامة في قطاع الطاقة الأفريقي.

كانت شركة انفست بريمييراختتمت قبل أيام النسخة العاشرة من “النقاش حول أفريقيا” الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي كان يعد بمثابة تجمع قوي لقادة الفكر والمستثمرين وصناع السياسات، بهدف تشكيل مستقبل أفريقيا على الساحة الاقتصادية العالمية , وشارك في الحدث من 700 مشارك، من بينهم أكثر من 40 متحدثًا مؤثرًا، ويسر أكثر من 50 اجتماعًا ثنائيًا ركز على إطلاق العنان لإمكانات أفريقيا الهائلة.

ومع استمرار أفريقيا في الصعود كلاعب اقتصادي رئيسي، تقدم هذه المناقشات رؤى حاسمة حول دور القارة في التجارة الدولية والاستثمار والتكنولوجيا والتنمية المستدامة.

وأشارت انفست بريميير إلي بعض النقاط الرئيسية المستفادة من “الحوار الأفريقي – الإمارات العربية المتحدة دبي 2024” علي رأسها , تمثل رحلة أفريقيا من كونها قارة مصدرة للمواد الخام إلى أن تصبح مركزًا لإنتاج السلع النهائية فرصة بقيمة 1.5 تريليون دولار , حيث أكدت المناقشات على الحاجة إلى تحويل الاقتصادات الأفريقية، وإضافة القيمة المضافة من خلال التصنيع وخلق فرص العمل , وإن الطبقة المتوسطة المتنامية في أفريقيا، والتوسع الحضري السريع، والموارد الطبيعية الوفيرة تجعلها وجهة جذابة للمستثمرين.

كما أكدت المناقشات أن المشهد الاقتصادي مليء بالفرص، لكن اغتنامها يتطلب التركيز على بناء البنية الأساسية، وتعزيز سياسات التجارة، وخلق بيئات صديقة للمستثمرين.

كانت إحدى الرسائل الرئيسية التي ترددت خلال المناقشة هي أن أفريقيا ليست أكثر خطورة بطبيعتها من المناطق الأخرى – بل إنها تواجه تحديات في الإدراك. وقد تم تسليط الضوء على تقييمات المخاطر الدقيقة وآليات تقاسم المخاطر المبتكرة، مثل ضمانات المخاطر الجزئية والتمويل المختلط، كأدوات أساسية لتعزيز ثقة المستثمرين وتعبئة رأس المال الذي تشتد الحاجة إليه للقارة.