روسيا: تحذر السياح العائدين بالأدوية المصرية بكميات وإعادة بيعها في الأسواق المحلية من عواقب القوانين المصرية
![روسيا: تحذر السياح العائدين بالأدوية المصرية بكميات وإعادة بيعها في الأسواق المحلية من عواقب القوانين المصرية 1 623331863690 روسيا: تحذر السياح العائدين بالأدوية المصرية بكميات وإعادة بيعها في الأسواق المحلية من عواقب القوانين المصرية](/wp-content/uploads/2025/02/623331863690.webp)
حذرت السلطات في سان بطرسبرج سياح روسيا الذين يستغلون سفرهم الي مصر في شراء الادوية المصرية، المعروفة بجودتها وأسعارها المنخفضة، ثم يقومون بإعادة بيعها في السوق الروسي بأسعار مضاعفة ويستفيدوا من فرق الأسعار، أن السلطات المصرية شددت الرقابة علي تصدير الأدوية، مما أدى إلى فرض قيود جديدة.
ووفقًا لصحيفة gorodovoy.ru الروسية، فإن الزيادة الحادة في الإجراءات التي فرضتها مصر يعود سببها إلى أن بعض السياح من مختلف دول أوروبا بدأوا في شراء الأدوية المصرية بكميات كبيرة وتصديرها لإعادة بيعها، بل أن بعضهم كان يحجز عدة جولات كل عام من اجل هذا الغرض، يعود انخفاض تكلفة الأدوية إلى الدعم الحكومي، الذي يوفر العلاج بأسعار معقولة للسكان المحليين ولمنع التكهنات، قررت السلطات في مصر الحد من حجم الأدوية المصدرة.
وبناءً علي ما سبق فقد تغير الحد الأقصى لنقل كميات الأدوية الآن، وأصبحت الكمية المسموح بها لا تزيد عن 10 أشرطة أقراص (في السابق كنا نتحدث عن العبوات).
إذا كان لدي المريض وصفة طبية من الطبيب، فيمكنه إحضار ما يصل إلى 20 قرصًا من قائمة الأدوية المحظورة، ولكن للاستخدام الشخصي فقط.
ولتجنب المشاكل عند مغادرة السائحين المطارات والموانئ المصرية، طالبت السلطات الروسية رعاياها بضرورة شراء الأدوية بكميات صغيرة، وأن يكون الشراء من الصيدليات الرسمية، مع ضرورة الاحتفاظ بالفواتير، وإذا كان الدواء مدرجًا في قائمة المحظورات، ضرورة التأكد من وجود الوصفة الطبية الأصلية.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات المصرية تفرض رقابة صارمة على حركة بعض الأدوية، أن هناك قائمة بالأدوية المحظور تصديرها من مصر وهي مسكنات قوية للألم وأدوية نفسية، الأدوية التي تنتمي إلى فئة المسكنات المخدرة، إن حمل الأدوية غير القانونية بكميات تتجاوز المعايير المحددة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك السجن.
واختتمت تقريرها بالقول: عند التخطيط لشراء الأدوية في مصر، من المهم الالتزام بالقيود لتجنب حدوث مشاكل عند مغادرة البلاد، من الأفضل توضيح قائمة الأدوية المسموح بها والحدود المسموح بها لنقلها.
وأوضحت أن السلطات المصرية بالمطارات والموانئ البحرية تتساهل مع السياح الذين يعودون لبلادهم بكميات كبيرة من المعلبات والمواد الغذائية والفاكهة المصرية، والملابس، ومستحضرات التجميل وغيرها من المواد، رغم علمها أن حاملي هذه المواد يقومون ببيعها في بلادهم بأسعار كبيرة ويستفيدون من فارق الاسعار.
اقرأ ايضا:-
إنخفاض قيمة “الروبل” قد يضرب السياحة الروسية لمصر وتركيا فيما تبقي من 2023
نيجيريا.. إلغاء قيود كوفيد 19 وشركات السياحة الروسية ترحب بالخطوة
“البحر الأحمر”يستقبل 84 رحلة طيران والسياحة الروسية في الصدارة