مفوضية الاتحاد الأفريقي: 3 مرشحين يتنافسون على لي الرئاسة خلفًا لموسي فقي السبت والأحد
![مفوضية الاتحاد الأفريقي: 3 مرشحين يتنافسون على لي الرئاسة خلفًا لموسي فقي السبت والأحد 1 images 2 768x593 1 مفوضية الاتحاد الأفريقي: 3 مرشحين يتنافسون على لي الرئاسة خلفًا لموسي فقي السبت والأحد](/wp-content/uploads/2025/02/images-2-768x593-1.jpg)
في مفوضية الاتحاد الأفريقي تجري الانتخابات علي منصب رئيس المفوضية يومي السبت والأحد المقبلين، بين ثلاثة مترشحين خلفاً لموسي محمد فقي الدبلوماسي التشادي الذي أمضي في المنصب دورتين متتاليتين.
وقد أطلق المترشحون الثلاثة خلال حملاتهم الانتخابية وعودًا لاتقل أهمية عن طموحات الأفارقة التي تتطلع الي ضمان مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتعزيز الأمن الإقليمي، وإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية للقارة.
ويعتبر رايلا أودينجا، البالغ من العمر 80 عاما، المرشح المفضل لخلافة التشادي موسى فكي محمد في رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد خلال قمة المنظمة المقرر عقدها يومي 15 و16 فبراير في أديس أبابا.
ولكي يتم انتخاب المرشح، يتعين عليه الحصول على أغلبية الثلثين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة، ويعد أودينجا خصماً تاريخياً في كينيا، وقد خاض حملة انتخابية قوية، حيث التقى بالعديد من رؤساء الدول وصناع القرار في القارة للدفاع عن رؤيته.
وفي مناظرة تلفزيونية مع منافسيه الآخرين في 13 ديسمبر/كانون الأول، تعهد بالعمل مع الزعماء الأفارقة لتأمين مقعدين دائمين لأفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبحسب قوله فإن هذا التمثيل، مصحوبا بحق النقض، أمر ضروري لضمان العدالة على الساحة الدولية.
وقال “من غير المقبول استبعاد هذه القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، بينما تشغل أوروبا ثلاثة مقاعد دائمة”، في حين لم يستبعد الترشح مجددا في عام 2027 ضد الرئيس ويليام روتو، الذي يدعم مع ذلك ترشحه لمفوضية الاتحاد الأفريقي.
من جانبه، يعول الجيبوتي محمود علي يوسف (59 عاما) على تعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز الوحدة بما يتجاوز الانقسامات اللغوية والثقافية. وعلى الرغم من إدراكه للعنف الإرهابي والمدني الذي يجتاح عدة مناطق من القارة، فإنه يعتقد أن أفريقيا يجب أن تتولى مسؤولية أجندة السلام والأمن الخاصة بها، لأن المساعدات الخارجية غالبا ما أعاقت التقدم المستدام.
“إن مجلس السلام والأمن لدينا ليس استباقيًا. ويتفاعل مع الأزمات عند حدوثها. وقال وزير الخارجية الأسبق “يجب أن يتغير هذا”، داعيا إلى تزويد القوات الأفريقية بالموارد الكافية للتدخل بشكل أكثر فعالية.
أما ريتشارد راندريماندراتو، وزير خارجية مدغشقر الأسبق، فهو يقترح رؤية مبتكرة لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية لأفريقيا.
وفي مواجهة التأخير الطويل في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية، فإنه ملتزم باتخاذ تدابير تقدمية نحو تحرير التجارة بالكامل، من أجل تحفيز النمو الاقتصادي الشامل.
“أنا خبير اقتصادي ومالي. وقال “أولا، من أجل تطوير الاقتصاد على المستوى القاري، يتعين علينا تطوير التجارة من خلال التحرير”. ويؤكد الوزير السابق، الذي أقيل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بسبب تصويته لصالح قرار أممي يدين ضم روسيا لأراض في أوكرانيا، على أهمية التكامل الاقتصادي الإقليمي.