في النيجر قدم وزير الاتصالات والبريد والاقتصاد الرقمي النيجيري سيدي محمد رليو، الأربعاء، أولوياته: رقمنة الإدارة وبناء مركز بيانات وطني. وفي لقاء مع قناة تيلي ساحل، قدم تفاصيل عن التقدم والتحديات التي واجهت تحركه منذ وصوله إلى السلطة بعد أحداث 26 يوليو 2023.
حدد وزير الاتصال والبريد والاقتصاد الرقمي في النيجر سيدي محمد رليو، الأربعاء، رقمنة الإدارة وبناء مركز بيانات وطني كمحاور ذات أولوية في سياسته.
” الاستغناء عن الورق هو أولوية. وقال راليو خلال مقابلة مع قناة تيلي ساحل مخصصة لتقييم عمله منذ أحداث 26 يوليو 2023، التي تمثل وصول المجلس الوطني لحماية الوطن (CNSP) إلى السلطة: “لقد قمنا بتطوير سياسة وطنية للتنمية الرقمية، سيتم تنفيذها بمجرد اعتمادها “.
وأعلن الوزير أن وزارته ” تعمل على بناء مركز بيانات وطني لتخزين وتأمين بيانات البلاد “، وهي البنية التحتية التي تعتبر ضرورية للتحول الرقمي في النيجر.
وتترافق هذه الاستراتيجية مع نشر البنية التحتية للاتصال. وقال الوزير ” إننا نعمل على نشر البنية التحتية مثل الألياف البصرية لربط المناطق “، مؤكدا أن ” الهدف هو رقمنة الإدارة للقضاء على الأعمال الورقية وتحسين الإدارة “.
ولتنفيذ هذا البرنامج، أشار راليو إلى أنه يتوفر على ” برنامج ربط وتحديث الإدارة لربط كل البلديات والإدارات العمومية ” و” صندوق الولوج الشامل لتمويل هذه المشاريع “.
وأشار الوزير أيضا إلى إعداد ” استراتيجية وطنية لتعزيز الاقتصاد الرقمي، بما في ذلك الأمن السيبراني وإنشاء وكالة وطنية للأمن السيبراني “، معترفا بأن ” التكنولوجيا الرقمية هي مسرع للتنمية “.
ويعد تأمين التبادلات الرقمية من بين التطورات الأخيرة، مع إقرار ” مرسوم بشأن المعاملات الإلكترونية لتأمين التبادلات “. وأكد راليو على البعد العرضي للتكنولوجيا الرقمية والذي ” يجب دمجه في جميع القطاعات: الزراعة والصحة والتعليم والتجارة، وما إلى ذلك”. »
وفي الوقت نفسه، أعلن الوزير عن هدف طموح لشركة الاتصالات العمومية “نيجر تيليكوم”، التي ” تحتل 2% فقط من السوق” وتهدف الآن إلى “زيادة حصتها في السوق إلى 10% بحلول نهاية العام “.
ومع ذلك، أقر راليو بالقيود، وخاصة فيما يتعلق بنشر التلفزيون الأرضي الرقمي (DTT): ” الظروف المالية لم تسمح لنا بنشر كل شيء “، كما اعترف، مؤكداً أن ” 13 مليون نيجيري ” ما زالوا ” بدون هاتف، وخاصة بسبب الفقر “.
