وصل للعاصمة الموريتانية نواكشوط الكولونيل صاديو كامارا وزير الدفاع المالي صباح اليوم الأحد في مستهل “زيارة صداقة وعمل” تأتي زيارة الضيف المالي في ظل تصاعد الظروف الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الافريقي، بعد قرار الحكومة المالية بالانسحاب من مجموعة الدول الـ5 الأعضاء في تجمع الساحل قبل أشهر.
كان في استقبال الوزير المالي نظيره الموريتاني حننه ولد سيدي، ومن المنتظر، أن تدوم 3 أيام، يلتقي خلالها المسؤول المالي بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويعقد صاديو كامارا ، الذي يقود وفدا رفيع المستوى، حسب السفارة المالية في انواكشوط، زيارة لميناء الصداقة في العاصمة الموريتانية، وقواعد للجيش والدرك الموريتانيين.
تأتي زيارة الوزير المالي، في ظل تحركات إقليمية لمواجهة الجماعات المسلحة الإرهابية، والتي كان آخرها اتفاق تم توقيعه بين النيجر وبوركينا فاسو يقضي بضرورة تعزيز التعاون العسكري بينهما، إضافة إلى جولة للرئيس البوركيني الانتقالي بول هنري داميبا التي بدأها أمس السبت من مالي، وقالت مصادر إنه دعا خلال لقائه بالعقيد آسيمي غويتا إلى الانضمام للتنسيق الأمني بين بوركينا فاسو والنيجر لوضع حد لهجمات المسلحين في الشريط الحدودي بينهم، وهو ما يعرف بمنطقة الحدود الثلاثية.
