انطلقت الخميس، بالعاصمة السنغالية دكار، أشغال الدورة الـ18 من المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة. و هو مناسبة بحث خلالها المشاركون عدة موضوعات من بينها الوسائل الكفيلة بضمان تعاف يركز على الأشخاص من خلال أنشطة تحترم البيئة وتخلق فرص شغل وتحسن سبل العيش.
كما يعد المؤتمر منصة لاستعراض الفرص والتحديات البيئية في أفريقيا في فترة ما بعد جائحة كوفيد 19 ، كما يتعلق الأمر بدراسة موضوعات أخرى مرتبطة بالتنمية المستدامة على مستوى القارة. حيث تم خلاله تقديم التوجهات السياسية من أجل مشاركة فاعلة لمنطقة أفريقيا في الأحداث البيئية العالمية المقبلة وخاصة مؤتمر “كوب 27” المزمع عقده في شرم الشيخ بمصر، ومؤتمر الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي (كوب 15) الذي سينعقد في مونتريال بكندا من 5 إلى 17 ديسمبر 2022.
ويركز المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة، الذي يُعقد حول موضوع “ضمان رفاه الناس وضمان الاستدامة البيئية في أفريقيا”، على الصحة والغذاء والطاقة والأزمات المالية التي تؤثر سلبا على الاقتصادات الأفريقية.
و في كلمته الافتتاحية اشار وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالي عبدو كريم سال إلى تفاقم الأزمات بفعل مخاطر إيكولوجية تشمل تغير المناخ الذي يسبب التلوث وزوال الغابات وفقدان التنوع البيولوجي. “الكثير من المخاطر والأخطار البيئية التي تهدد القارة وسكانها تتطلب من كل واحد منا أن يصبح واعيا لكي يغدو عنصرا فاعلا في التغيير”.
و دعى المؤتمرون في المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة إلى التركيز على رفاه الناس من خلال إجراءات صديقة للبيئة تسهم بدورها في خلق فرص عمل وتحسن سبل العيش.
